كشف لاعب الوسط المخضرم ماركو رويس مؤخرا عن قراره بالانتقال من بوروسيا دورتموند إلى لوس أنجلوس جالاكسي في الدوري الأمريكي لكرة القدم، ورفض عروض محتملة من المملكة العربية السعودية. وشارك لاعب كرة القدم الألماني البالغ من العمر 34 عاما، والمعروف بولائه لدورتموند على مر السنين، أن هذه الخطوة كانت مدفوعة برغبته في سعادة الأسرة وليس المكسب المالي.
واجه رويس، الذي أمضى أكثر من عقد من الزمان مع بوروسيا دورتموند، عروضا متعددة بعد أن قرر مغادرة نادي البوندسليجا. ومن بين هذه الفرص كانت فرصة اللعب في المملكة العربية السعودية، الدوري الذي اجتذب العديد من لاعبي كرة القدم الكبار بعقوده المربحة. ومع ذلك، أوضح رويس أن الحوافز المالية لم تكن العامل الأساسي في عملية اتخاذ القرار.
“إذا كنا نتحدث عن المملكة العربية السعودية، فربما كنت سأكسب عشرة أضعاف هناك. ومع ذلك، لم أكن أبدا شخصا يضع المال في المقام الأول. أردت فقط أن أكون سعيدا مع عائلتي”.
بالنسبة لريوس، فإن الانتقال إلى لوس أنجلوس جالاكسي في الدوري الأمريكي لكرة القدم يمثل فرصة لإعطاء الأولوية لسعادته الشخصية ورفاهيته، سواء لنفسه أو لعائلته. لقد جذبه أسلوب الحياة في الولايات المتحدة والطبيعة التنافسية للدوري الأمريكي لكرة القدم أكثر من الجاذبية المالية لكرة القدم السعودية.
من خلال الانضمام إلى لوس أنجلوس جالاكسي، يدخل رويس الآن المرحلة التالية من مسيرته الكروية في دوري يستمر في النمو في شعبيته. ومن المتوقع أن تجعله خبرته وقيادته ومهاراته الكروية من الأصول القيمة لجالاكسي، حيث ستتاح له الفرصة لتوجيه اللاعبين الأصغر سناً والتنافس في بيئة كرة قدم مختلفة.
وبينما يتجه العديد من اللاعبين الكبار إلى السعودية لأسباب مالية، فإن قرار رويس يؤكد أهمية القيم الشخصية في تشكيل خياراتهم المهنية. ولا شك أن مشجعي فريق لوس أنجلوس جالاكسي سوف يشعرون بسعادة غامرة لرؤية ما سيقدمه النجم الألماني في الملعب بينما يواصل مسيرته في قارة جديدة.