تحدث الحكم الروسي سيرجي كاراسيف مؤخرا عن الفارق بين بطولتي روسيا والسعودية وعن تجربته في إدارة مباريات تضم لاعبين بارزين، بما في ذلك كريستيانو رونالدو. وجاءت تصريحات كاراسيف بعد أن أدار مباراة مثيرة بين النصر والأهلي انتهت بالتعادل 1-1 في الجولة الثالثة من الدوري السعودي، حيث تفاعل عن كثب مع رونالدو.
تحدث كاراسيف عن لقائه الثاني مع رونالدو، بعد أن التقى النجم البرتغالي لأول مرة خلال فترة وجوده في ريال مدريد. وقال كاراسيف: “لم تكن هناك مشاكل في التواصل”، واصفا رونالدو بأنه قائد حقيقي على أرض الملعب. “كقائد وقائد، أراد أن يفهم منطق بعض القرارات. كان عليك فقط التحدث معه، لقد فهم كل شيء بشكل جيد”. وأشاد كاراسيف باحترافية رونالدو، مشيرا إلى أن تعامله مع الحكام محترم وفضولي، ويهدف إلى الحصول على الوضوح وليس المواجهة.
في حديثه عن تجربته في التحكيم في المملكة العربية السعودية، أجرى كاراسيف مقارنات مع المعايير الأوروبية، مسلطًا الضوء على الجودة الصاعدة للدوري. وأوضح: “لا توجد تفاصيل خاصة للعمل في المملكة العربية السعودية. هناك الكثير من النجوم يلعبون هناك الآن. نحن نقارن هذه المباريات بمباراة جيدة في دوري أبطال أوروبا”، مشددًا على الجاذبية الدولية والمخاطر العالية للدوري السعودي للمحترفين. لقد عزز تدفق المواهب المتميزة بشكل كبير من مكانة الدوري وطبيعته التنافسية.
ترسم ملاحظات كاراسيف صورة حية للجاذبية المتزايدة لكرة القدم السعودية، مدفوعة بتدفق المواهب من الطراز العالمي. تعكس تجاربه، وخاصة تلك التي تنطوي على أيقونات مثل رونالدو، التطور السريع للدوري والاحترافية المتزايدة المعروضة. مع استمرار كرة القدم السعودية في جذب أفضل اللاعبين، يبدو أن سمعتها كبطولة تنافسية ومرصعة بالنجوم ستنمو بشكل أكبر.
تشير رؤى كاراسيف إلى أن الدوري السعودي للمحترفين في طريقه إلى أن يصبح أحد أكثر مسابقات كرة القدم إثارة على مستوى العالم. إن وجود النجوم الدوليين، إلى جانب الطبيعة التنافسية للدوري، جعله متميزًا عن الدوريات الإقليمية الأخرى، بما في ذلك الدوري الروسي. ومع استمرار الاستثمار ووصول المزيد من اللاعبين البارزين، فمن المرجح أن يتوسع نفوذ كرة القدم السعودية ومكانتها في اللعبة العالمية، مما يجعلها وجهة رئيسية للمواهب ومشهدًا ساحرًا للجماهير في جميع أنحاء العالم.